قال سفير الائتلاف السورى المعارض، فى فرنسا، منذر ماخوس، إن فتح سفارة فى باريس يعد "اعترافا سياسيا" وأضاف ماخوس، فى حديث خاص لوكالة الأناضول، أن السفارة الجديدة، تقع فى الدائرة الرابعة عشر وسط العاصمة الفرنسية، تتألف من عدة مكاتب، وسيتم توظيف عددا من الأشخاص للقيام بالوظائف الإدارية بها.

واستدرك أن "السفارة تحتاج إلى اعتراف قانونى، كى نستطيع إعطاء جوازات سفر، ووثائق خاصة كوثائق الولادات والوفيات والزواج و غيرها."

وعن مصادر التمويل للسفارة ولأعمالها وموظفيها، قال ماخوس، إن الفرنسيين سيقومون بتجهيز أثاثها ومستلزماتها الإدارية، وبالتالى سيكون لنا مقر للعمل فيه.

سفير الائتلاف السورى فى فرنسا كشف، للأناضول، أن المبنى العادى للسفارة السورية والذى يقع فى الدائرة السابعة فى باريس يعود للدولة السورية، كان قد اشتراه خالد العظم (الرئيس السورية المؤقت بين 4 أبريل و16 سبتمبر 1941، وأحد أبرز الزعماء السياسيين، قبل مجيئ حزب البعث إلى السلطة فى سوريا، حيث انتقل إلى لبنان وعاش فيها حتى وفاته)، فى خمسينيات القرن الماضى وأهداه للدولة السورية.

وأشار ماخوس إلى أن عملية إخراج السفيرة السورية فى فرنسا لمياء شكور على اعتبار أنها شخص غير مرغوب فيه دبلوماسيا، يحتاج إلى مشروع دولى وقال "سنعمل على إصدار قرار فى الأمم المتحدة يقضى بأن تصبح السفارات السورية بيد الائتلاف ."



أكثر...