(المستقلة).. احتفل محرك البحث الشهير على شبكة الانترنت (غوغل) اليوم الاربعاء 21-5-2014 بذكرى ميلاد عالمة  الحفريات البريطانية  ماري آننغ Mary Anning .   وماري آننغ  من مواليد الحادي والعشرين من آيار عام 1799 وتوفيت في التاسع من آذار لعام 1847. ترجع شهرتها للطبقات الحفرية البحرية التي ترجع للعصر الجوراسي، والتي اكتشفتها في لايم ريجس بدورست، حيث كانت تعيش. ويعزى تفوق ماري في عملها لبعض التغييرات الجوهرية التي طرأت على التفكير العلمي في تاريخ الأرض وحقبات ما قبل التاريخ، أثناء حياتها. كان لماري آننغ اكتشافات عديدة بدأت بهيكل عظمي لإكتيوصور كامل عثرت عليه هي وأخوها جوزف وهي في الثاني عشر من عمرها، بالإضافة إلى أول هيكلين يكتشفان لبليزوصور، وأول هيكل تيروصور يكتشف خارج ألمانيا، وكذلك بعض مستحاثات الأسماك المهمة. كما ساعدت نظريات ماري الجيولوجية العلماء فيما بعد على اكتشاف المزيد من الحفريات; فعلى سبيل المثال، تعتبر نظرية ماري في البازهر الأساس الذي اعتمد عليه ويليام بكلاند في نظريته أن حجر الكوبراليت هو في الأساس روث متحفر. بينما يرجع الفضل للحفريات التي اكتشفتها ماري في إبداع هنري ديلابيك لرسمته التصويرية الشهيرة دوريا أنتيكوير؛ والتي تعتبر أوسع الرسمات التصويرية لمشهد من عصور ما قبل التاريخ انتشارا. أضف إلى ذلك اكتشافها أن السهميات تحوي أكياس حبرية متحفرة كتلك التي تمتلكها الرأسقدميات المعاصرة. وبالرغم من كل تلك الإسهامات العلمية الكبيرة، فقد حال جنس ماري وطبقتها الاجتماعية دون قبولها في الجمعية العلمية البريطانية في القرن التاسع عشر، والتي كانت ذات أغلبية من أغنياء النبلاء الذين يعتنقون الأنجليكية. أما عن كتاباتها العلمية، فلم يصدر لها، وهي في قيد الحياة، سوى منشور واحد في مجلة ناتشورال هيستوري في عام 1839، وكان عبارة عن اقتباس من خطاب أرسلته ماري إلى محرر المجلة تستفسر منه عن بعض آرائه. وفي عام 1847، ظهر اهتمام بالغ بقصة حياة ماري، فكتب تشارلز ديكنز عنها في عام 1865 قائلا:”لقد صنعت ابنة النجار البسيط لها اسم وشهرة عظيمين، وهي بالفعل تستحقهما.” وفي عام 2010، أي بعد وفاتها ب163 سنة، أدرجت الجمعية الملكيه البريطانية اسمها في قائمة أكثر عشر نساء أسهمن في تاريخ العلم

التدوينة غوغل يحتفل بميلاد عالمة المستحاثات  البريطانية ماري آننغ ظهرت أولاً على وكالة الصحافة المستقلة - اخبار العراق.



أكثر...