رفضت وزارة المالية الإسرائيلية مساعى وزارة الدفاع لزيادة المخصصات المالية المقدمة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس أركان الجيش الجنرال بينى جانتز عن إلغاء جميع تدريبات قوات الاحتياط الإضافية بسبب الصعوبات المالية التى يواجهها الجيش الإسرائيلي.

وقال مصدر إسرائيلى مطلع، فى تصريحات لصحيفة /يديعوت أحرونوت/ أوردتها اليوم على موقعها الالكتروني، إن وزارة المالية الإسرائيلية لن ترفض فقط ضخ مزيد من الأموال فى ميزانية وزارة الدفاع، بل ستوصى أيضا بمزيد من الاقتطاعات خلال النقاشات المستقبلية لميزانية عام 2015.

وأشار المصدر فى هذا الصدد إلى تقييم أصدره بنك إسرائيل أمس الأول الاثنين .. أوضح خلاله أنه سيتعين على الحكومة الإسرائيلية خفض ميزانيات الوزارات وجمع ضرائب تصل إلى 18 مليار شيكل لعام 2015، مضيفا أن هذا الأمر يعنى أن زيادة المخصصات المالية المقدمة إلى وزارة الدفاع سيكون مستحيلا.

ووفقا للصحيفة، أكد المصدر أن الأمر لن يقتصر فقط على عدم حصول وزارة الدفاع الإسرائيلية على المخصصات المالية الإضافية التى تريدها، بل سيكون عليها أيضا المشاركة فى عبء خفض ميزانيات الوزارات الذى ستقوم به الحكومة "فمن غير اللائق أن يقع العبء بالكامل على الميزانيات المخصصة لقطاعى النقل والتعليم".
وكان جانتز قد صرح مرارا بأن خفض ميزانية الجيش الإسرائيلى "سيؤثر سلبا على عمل وحدات الجيش المختلفة فى وقت يعمل فيه كل من حزب الله اللبنانى والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة على تسليح أنفسهم".



أكثر...