قال المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات يورى فيدوتوقف ، إن العراق تعتبر لسنوات عديدة بلد مقصد وعبور للمخدرات غير المشروعة ، بما فى ذلك الهيروين ، وهو ما ساهم فى تزايد المخاوف من المشاكل المرتبطة باستعمال المخدرات داخل البلاد.

جاء ذلك خلال الكلمة التى الق المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة ، اليوم بمناسبة إطلاق البرنامج المشترك للمكتب المعنى بالجريمة والمخدرات ومنظمة الصحة العالمية لعلاج الإدمان فى العراق .

وأضاف ، أن متعاطى المخدرات فى العراق، حتى وقتنا هذا ، يحصل على خدمات علاجية تتفاوت من حيث الجودة والتوزيع الجغرافى وطنيا ، مشيرا إلى أن هذا الوضع أدى إلى وجود فجوة فعلية ما بين احتياجات متعاطى المخدرات من جهة ومستوى الخدمات المناسبة والتى يمكن للمراكز الصحية العراقية تقديمها.

وأفاد بأن تضافر الجهود بين المكتب المعنى بالجريمة والمخدرات ومنظمة الصحة العالمية أسفر عنه تطوير منظومة خدمات للعراق مبنية على المعايير الدولية للعلاج وعلى حقوق الإنسان التى تدعو إلى تأمين جميع الخدمات الصحية لمتعاطى المخدرات بما يوازى الخدمات التى يجب ان تتوفر لأى مرض أو أى حالة طبية أخرى.

ولافت إلى أن هذا النهج المتطور من حيث الكفائة والفعالية، يتماشى تماما مع الاتفاقيات الدولية للمخدرات التى تنص وتؤكد على أهمية تأمين الرعاية الصحية الكاملة لأولئك الذين يعانون من إدمان المخدرات.



أكثر...