أصدرت إسرائيل أوامر بتقييد تحركات عدد من النشطاء اليهود من اليمين المتطرف أمس الأربعاء بسبب القلق من أنهم قد يسعون لإفساد زيارة البابا فرنسيس للأراضى المسيحية المقدسة من 24 إلى 26 مايو.

وتتضمن الرحلة زيارة الأردن والأراضى الفلسطينية وإسرائيل وهى الأولى التى يقوم بها فرنسيس للمنطقة بعد توليه هذا المنصب.

وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية إن الشرطة وجهاز الأمن الداخلى سلما أوامر بتقييد التحركات "لعدد من نشطاء اليمين المتطرف" الذى يعتقد أنهم يعتزمون إحداث "عراقيل أثناء زيارة البابا ولكونهم ضالعين فى أعمال استفزازية غير مشروعة."

وأحجم المتحدث عن تحديد العدد الذى تسلم هذه الأوامر لكنه قال إنه لن يسمح لهم بدخول مناطق معينة لأربعة ايام "لأسباب أمنية".

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن ثلاثة شبان يهود سيمنعون من دخول القدس بدءا من السبت وكانت الصحيفة قد ذكرت الأسبوع الماضى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن ينفذ متطرفون يهود جريمة كراهية كبرى ضد المسيحيين أو مؤسساتهم لجذب انتباه وسائل الإعلام أثناء زيارة البابا.

وكان مجهولون كتبوا الأسبوع الماضى بالعبرية عبارة "الموت للعرب وللمسيحيين ولكل من يكرهون إسرائيل" على عمود خارجى لمكتب مجمع الأساقفة فى نوتردام بالقدس الشرقية.



أكثر...