أدان المؤتمر الوطنى العام الليبى (البرلمان) الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة بنغازى ، والتى تمثلت فى ترويع الآمنين فيها من قبل عسكريين خارجين على القانون والشرعية ، وكذلك ما حدث من خطف واغتيال وإرهاب للآمنين .

كما أدان المؤتمر فى بيان له أمس الأربعاء عملية الاقتحام الأخيرة بمقره وما ترتب على ذلك من خطف لأحد أعضائه وعدد من الموظفين وإهانتهم ، على حد وصف البيان .

وأكد البيان أن المؤتمر الوطنى العام كان ولا يزال يدين ويحارب الإرهاب بكل أشكاله ، وأنه قدم الدعم الكامل للحكومة من أجل توفير الأمن للمواطنين .

وألقى المؤتمر باللائمة على الحكومة ، وقال إنها فشلت حتى فى إجراء تحقيقات تكشف عن الجناة والمتورطين فى عمليات الاغتيال التى شهدتها بعض المدن مما اضطره الى إقالتها وتكليف حكومة جديدة ، حسب ما جاء فى البيان .

وأشار البيان إلى أن المؤتمر يتعامل بإيجابية و يدعم كل المبادرات المحلية والدولية لمكافحة الإرهاب واجتثاثه من ربوع من وطننا ، شرط أن يكون تطبيق هذه المبادرات تحت إشراف مؤسسات الدولة الرسمية وسيادتها .

وجاء فى البيان أن المؤتمر الوطنى العام وضع على جدول أولويات الحكومة القادمة الملف الأمنى ، وهو مستعد لتوفير كافة الإمكانيات والدعم اللازم لذلك "وأدان المؤتمر الوطنى العام ما وصفه فى بيانه بـ " الهجمة الإعلامية التحريضية الشرسة التى تقودها قنوات فضائية ضد شرعية المؤتمر ومؤسسات الدولة والتحريض على الفوضى والخروج عن النظام العام والقانون" .

وجدد المؤتمر الوطنى العام تمسكه بالمسار الديمقراطى السلمى كأهم هدف من أهداف ثورة 17 من فبراير المجيدة ، وأنه يدعم المفوضية العليا للانتخابات ويقدم لها كافة الإمكانيات والتسهيلات لإتمام عملها فى أسرع وقت ممكن وتسليم السلطة لمجلس النواب.




أكثر...