كشف معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية سابقا عن تفاصيل لقائه ووفد من المعارضة مع وزير الخارجية نبيل فهمى بالقاهرة الأحد الماضى، مشيرًا إلى أن اللقاء كان للحديث عن ضرورة سعى حاضنة عربية تتألف من السعودية وقطر ومصر، بالإضافة إلى تركيا، لبحث صيغة توقف سيول الدماء فى سوريا.

وأوضح الخطيب خلال حواره مع الإعلامى السورى سمير متينى، أن الخارجية المصرية رحبت بذلك، وقالت بصراحة أنها تؤيد أى حل ينقذ سوريا مما تتجه إليه من زيادة القتل والدماء، وعلى أنهم ليسوا طرفاً مع أحد، ويرحبون بتوحد المعارضة.

ولفت الخطيب إلى أن هناك أمراً مهما تم ذكره عرضاً فى الصحافة، وهو موضوع الإخوة السوريين المقيمين فى مصر وما قد يعانونه، وقد تم الحديث فيه بصراحة مع وزير الخارجية ووعد خيراً .

وأشار الخطيب إلى أن اجتماعه مع الوزير نبيل فهمى هو الأول منذ أن تولى فهمى منصبه، مؤكدا عدم وجود مشروع سياسى مع أحد، لافتا إلى أنه يتواصل مع كل أطراف المعارضة لتدارس الوضع السورى، مشددًا على أن ما ذكر عن تشكيل كيان سياسى جديد فى سوريا غير صحيح.




أكثر...