لأحمد فؤاد نجم فى قلبى منزلة لا يعلمها إلا الله، ليس فقط بسبب مسيرته الشعرية الرائقة وتاريخه النضالى الناصع، ولكن لأن وجوده كان ضروريا فى حياتك، ولأنه يمنحك إحساسا منعشا طوال الوقت، يمتلك طاقة روحية جبارة كأنه من المتصوفة الكبار، الطفل الذى بداخله أنقذه من التورط فى الحسابات الرخيصة، الليلة كان ينبغى أن يكون معنا كما كان يحدث لنحتفل بعيد ميلاده الخامس والثمانين، منذ منتصف الثمانينيات وأنا موجود فى هذه الليلة، التى يغنى فيها ويتمم على البهجة التى جمعت العشاق حوله، عشت إلى جواره سنوات فى حوش قدم أتعلم على يديه مبادئ الألفة، أنت مع شخص لا يريد شيئا من أحد ولا يتعلق بشىء، لا يملك مالا ولكنه أغنى ...

أكثر...