أعتبر عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حورى أن مواقف الرئيس اللبنانى الحالى ميشال سليمان الحازمة والواضحة أدت إلى هذه الحملة الشرسة والتجريح التى تعرض لها ولا يزال".

وقال حورى فى تصريح صحفى إن "الرئيس ميشال سليمان أتى إلى سدة المسؤولية فى ظرف معقد جدا فى العام 2008 فى ظل انقسام بالبلاد، واعتقد كثيرون بأن هذا الوصول سيؤدى إلى مواقف غير واضحة أو ملتبسة".

وتابع:"أقول للرئيس اتفقنا معك، اختلفنا معك ولكن دائما احترمناك"..مضيفا:"أخذ الرئيس مواقفه بشكل تصاعدى إلى أن وصلت فى السنتيين الاخيرتين إلى مواقف حاسمة وواضحة بالالتزام الوطني".

وأضاف:"فى كل فترة ولايته كانت مواقفه وطنية، وفى السنتيين الاخيرتين كانت أكثر وضوحا، خصوصا فى موضوع الدستور و"اعلان بعبدا" (الذى ينآى بلبنان عن الصراعات الخارجية)، وحماية الجيش والمؤسسة العسكرية والامن".

ولفت حورى إلى أن "الرئيس سليمان ينهى عهده فى هذه الأيام القليلة وهو مرتاح الضمير"، مشيرا إلى أنه يحظى باحترام أغلبية اللبنانيين، كما ستسجل له الكثير من النقاط فى عهده".

وقال حوري:"رغم ضيق المسافة الفاصلة بيننا وبين انتهاء ولاية الرئيس سليمان الا انه لا يزال هناك املا فى انتخاب رئيس".

واعتبر أنه "فى حال عدم انتخاب رئيس المرحلة ستكون مرحلة شغور وليست فراغ، والعمل المؤسساتى سيستمر ولكن هذه ليست الصيغة المثالية، اذ يجب أن يكون لدينا رئيس جمهورية منتخب يمارس صلاحياته بشكل طبيعي".

وتابع:"لا بد من التأكيد أن الجهود من جانبنا وجانب كثيرين هى على قدم وساق فى محاولة للوصول إلى مخرج"، معتبرا أن أكثر من يتحمل المسؤولية عدم انجاز هذا الاستحقاق هو من يغيب عن جلسات الانتخاب.

وأوضح أننا "نتحدث عن انفتاح باتجاه الجميع، فالانفتاح ضرورى واساسى لكن ليس باتجاه فريق دون آخر"، مؤكدا أننا "دائما تحت سقف "14 آذار"".

ورأى حورى أنه "من المبكر الحديث عن مقاطعة العمل التشريعى اذ لا يزال هناك متسع من الوقت ونقاش دائر وسنكون متفاهمين مع حلفائنا".



أكثر...