أكدت فرنسا مجددا اليوم الخميس على ضرورة معاقبة مرتكبى الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب التى ارتكبت بسوريا.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية - فى مؤتمر صحفى- أن الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب لا ينبغى ان تظل بدون عقاب.

وأضاف نادال أنه ولهذا السبب قامت باريس بطرح مشروع قرار سيتم التصويت عليه فى وقت لاحق اليوم الخميس من جانب مجلس الامن التابع للامم المتحدة خلال جلسة تنعقد بنيويورك بهدف احالة الوضع بسوريا الى الجنائية الدولية.

وشدد الدبلوماسى الفرنسى على انه ينبغى غلى اعضاء المجتمع الدولى فى اشارة الى الدول الاعضاء بمجلس الامن ان يتحملوا مسئوليتهم امام التاريخ والامم.

وردا على اسئلة الصحفيين..اكد المتحدث الفرنسى انه يقع على عاتق الشعب المالى ان يحدد، فى سياق احترام وحدة الاراضى فى البلاد، اطر المؤسسات فى البلاد بما يسمح باقامة السلام الدائم فى مالى.

واشار الدبلوماسى الفرنسى الى ان قرارات مجلس الامن الدولى تفرض على الجماعات المسلحة تسليم اسلحتها وعلى السلطات ان تطلق حوارا جامعا تمهيدا للتوصل الى اتفاق سلام شامل ونهائى.

وذكر نادال ان الاطراف فى مالى كانت قد تعهدت بذلك خلال التوقيع على اتفاقية اواجادوجو..مشددا على ضرورة وقف الاعمال العدائية وانطلاق المحادثات الجامعة.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع بشمالى مالى..أشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية الى ان باريس طالبت بتسليط الضوء على ملابسات اعمال العنف التى وقعت فى مطلع الاسبوع بكيدال بشمالى البلباد والتى راح ضحيتها عدد من المدنيين والمسئولين الحكوميين وان يتم تحديد مرتكبى الاحداث وتقديمهم للعدالة.

وفى سياق أخر.. قالنادال ان بلاده تستنكر الهجمات التى وقعت فى مدينة اورمكى الصينية واسفرت عن وقوع العديد من الضحايا، واضاف ان السلطات الفرنسية تعرب عن تعازيها لاسر الضحايا..مؤكدا تضامن بلاده مع السلطات والشعب بالصين فى هذه المحنة.



أكثر...