تعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة للأم والطفل، كما يعتقد أن حليب الثدى يعطى الرضع المغذيات التى يحتاجون إليها، فى حين ارتبطت الرضاعة الطبيعية مع انخفاض خطر سرطان الثدى والمبيض السرطان، ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن النساء المصابات بمرض السكر قبل أو أثناء الحمل أقل عرضة للبدء أو مواصلة الرضاعة الطبيعية لأطفالهن حديثى الولادة، مقارنة مع النساء غير المصابين بالسكر.

قام فريق البحث بقيادة الدكتورة رينا فرانك بتحليل بيانات الأمهات وما حول الولادة من مركز بحوث المستشفى الوطنى للطفولة، فى كولومبوس.

وقد أشارت الأبحاث السابقة أن الأطفال الذين يولدون للنساء مع مرض السكري أثناء الحمل، والمعروفة باسم "سكر الحمل"، هم أكثر عرضة لتطوير نقص السكر فى الدم (انخفاض نسبة السكر فى الدم) فورا بعد الولادة، فضلا عن داء السكر من النوع 2 أو السمنة لاحقا فى الحياة.

لكن أوضحت الدكتورة رينا فرانك أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تساعد فى الحد من تلك المخاطر.

ووجد الباحثون من خلال تحليل بيانات 73000 امرأة، أن النساء المصابات بسكر الحمل وأولئك غير المصابين بالبول السكر كانوا على قدم المساواة من المرجح أن تبدأ الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك، كانت النساء المصابات بسكر الحمل أكثر عرضة للرضاعة الطبيعية لمدة 2 أشهر على الأقل وذلك أقل من المرأة السليمة.

وأضافت فرانك أن النساء مع مرض السكر قبل الحمل تحتاج إلى دعم إضافى على حد سواء لبدء واستمرار الرضاعة الطبيعية، والنساء المصابات بسكر الحمل تحتاج إلى دعم إضافى للرضاعة الطبيعية المستمرة.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً فى المجلة العلمية “the journal Public Health Nutrition” وذلك فى العشرين من شهر مايو الجارى.






أكثر...