انتشر استخدام مادة الجلوتاثيون لتفتيح ونضارة البشرة، وتستخدم تلك المادة عن طريق الحقن الوريدى، أو الموضعى، أو الأقراص التى تؤخذ عن طريق الفم، وقد استخدمت مادة الجلوتاثيون فى الأساس لعلاج أمراض الكبد، ولكن لوحظ بعد استخدامها تحسن فى بشرة المرضى بشكل ظاهر، فبدأ أطباء الجلد باستخدامها كعلاج لمشاكل البشرة، وخاصة التصبغات وحروق الشمس.. وقد أرسلت قارئة تتناول الجلوتاثيون فى صورة أقراص بالفم، وتساءل عن مدى تأثيرها على الرضاعة الطبيعية، وهل يمكن أن تصل للطفل الرضيع من خلال اللبن؟.

وتجيب عن سؤالها الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر قائلة: تعتبر مادة الجلوتاثيون من أقوى مضادات الأكسدة التى تساعد على تجدد البشرة وعلاج التصبغات بجميع أنواعها، وقد استخدمت تلك المادة لعلاج العديد من مشاكل البشرة منذ فترة طويلة وتستخدم بطرق مختلفة، ويفضل أن يتناول معها فيتامين (ج) لكى تحقق نتائج أفضل للبشرة. وبالنسبة لسؤال القارئة عن تأثير تلك الأقراص على لبن الرضاعة الطبيعية وإمكانية وصولها للجنين، فالطبع أغلب العقاقير التى تتناولها الأم أثناء تلك الفترة تصل منها نسب مختلفة للجنين عن طريق اللبن، وهو ما يمكنه أن يؤثر على الطفل بشكل أو بآخر، لذا ننصحها أولا بقراءة النشرة الداخلية للأقراص لمعرفة مدى تأثيرها على الرضاعة، ولكن يفضل أن توقف تناولها فى تلك المرحلة تجنبا لأى ضرر قد يقع على الطفل.



أكثر...