كشف الباحثون فى جامعة كامبريدج البريطانية، أن الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب تساهم بصورة كبيرة فى نشر البكتريا القاتلة المقاومة للعقاقير، حيث كشفت الاختبارات الجينية أنها تحمل نفس سلالة البكتريا.

وفق ما ذكرته بى بى سى البريطانية، أن هذه البكتريا تنتقل بين الحيوانات فى العيادات البيطرية، بطريقة مشابهة لما يحدث فى المستشفيات بين البشر، كما يمكن أن تنتقل بين الحيوانات وأصحابها، وفى أماكن تواجدها، لكن لحسن الحظ يقول الخبراء إنها تنتقل من الحيوانات إلى البشر بنسبة ضئيلة، حيث تبلغ نسبة القطط الحاملة للبكتريا أقل من 1%، و2-9% من الكلاب، كما تم رصد إصابات بين الخيول.

تعد البكتريا العنقودية أحد أهم أنواع البكتريا التى تعيش على جلد الإنسان السليم بصورة طبيعية دون أية أعراض، لكن يمكنها أن تسبب العدوى والتلوث عند الإصابة بالجروح.

يقول الدكتور مارك هولمز الأستاذ بكلية الطب البيطرى بجامعة كامبريدج، إن أبحاثهم أظهرت للمرة الأولى وجود نفس سلالة الجرثومة فى الحيوانات والإنسان، مما يعنى خطر نشر الحيوانات لهذه العدوى، كما أنه يعنى أن هذه الحيوانات تشكل مستودعا للعدوى.

مما يذكر أنه فى مصر منذ عدة شهور قليلة أثيرت قضية إيواء بعض المستشفيات للقطط خاصة، ودور ذلك فى إفساد برامج مكافحة العدوى داخل المستشفيات، فيما يعرف إعلاميا باسم "هش القطة".



أكثر...