قتل شاب فرنسى متطرف فى الآونة الأخيرة فى اعتداء انتحارى فى العراق نفذته مجموعة "داعش "، وفق ما أفادت اليوم الجمعة مصادر متطابقة.

وقضى الشاب الانتحارى المكنى أبو القعقاع الفرنسى الذى قصد سوريا للمشاركة فى القتال ضد دمشق، فى اعتداء على مركز شرطة فى الموصل فى شمال العراق، بحسب ما كشف التنظيم المتطرف فى تغريدة إشادة به.

وأكد عضو فى الاستخبارات الفرنسية مقتل أبو القعقاع الفرنسى.وأضاف أن انتقال الفرنسى العضو فى التنظيم الناشط فى البلدين، من سوريا إلى العراق "أمر جديد" مضيفا "هذا ليس توجها عاما"،وذلك حسب قوله.

وأضاف مصدر آخر قريب من ملف المتطرفين أن فرنسيا آخر قد يكون قتل فى ظروف مماثلة فى العراق ويجرى التثبت من الأمر.

وتقول السلطات الفرنسية أن 300 شاب فرنسى على الأقل ذهبوا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيمات إسلامية متطرفة تحارب النظام مضيفة أن مائة منهم هم الآن فى نقاط عبور باتجاه المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة فى حين عاد نحو مئة آخرين إلى فرنسا وهم موضع مراقبة مشددة من أجهزة مكافحة الإرهاب.



أكثر...