رحبت فرنسا بإدراج جماعة "بوكو حرام" على قائمة العقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية ـ فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة ـ إن هذا القرار سيتيح إعاقة قدرات هذا التنظيم الإرهابى ، بفعل تجميد جميع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة أصوله المالية أو موارده الاقتصادية بدون تأخير، وأيضا بواسطة فرض الحظر على الأسلحة.

وأضاف "تعبر عملية الإدراج عن التحرك المتنامى للمجتمع الدولى من أجل التصدى للفظائع التى ترتكبها جماعة بوكو حرام ، وإن السلطات النيجيرية هى التى طلبت عملية الإدراج التى مثلت إحدى الاستنتاجات الرئيسية لمؤتمر قمة باريس الذى انعقد فى 17 مايو الجارى وخصص لمناقشة قضية الأمن فى نيجيريا".
وردا على أسئلة الصحفيين ، أكد نادال أن فرنسا تعمل بالتعاون مع شركائها على تنفيذ ـ وفى أقرب وقت ممكن ـ خطة العمل التى تم اعتمادها خلال قمة باريس ، وأشار إلى دعم بلاده القوى للسلطات النيجيرية فى مجال مكافحة الارهاب ، مذكرا بأن هناك فريقا فرنسيا يقوم فى الوقت الحالى بتعاون من سلطات أبوجا فى مكافحة الجماعات الإرهابية وأيضا فى عملية البحث عن الطالبات المختطفات منذ منتصف شهر ابريل الماضى.

وعما إذا كان السفير الفرنسى فى بانكوك قد تم استدعائه من قبل السلطات العسكرية فى تايلاند ، أوضح نادال أنه تم بالفعل استدعاء السفير الفرنسى من جانب والجنرال برايوث شان اوشا.

وأضاف أن فرنسا تقوم حاليا ببحث وتقييم ـ بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين ـ علاقاتها الثنائية مع تايلاند فى مختلف المجالات ، وذلك على ضوء الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخرا.

وتابع " إن السفارة الفرنسية بتايلاند معبأة بشكل كامل لمساعدة رعايانا المتواجدين فى البلاد وإطلاعهم على تطورات الأحداث سواء عبر الرسائل النصية القصيرة على الهواتف النقالة أو عبر الموقع الإلكترونى للسفارة الفرنسية" ، مشيرا إلى أنه فى الوقت الحالى لم تنصح السلطات الفرنسية المواطنين بعدم التوجه إلى تايلاند باستثناء المنطقة الواقعة فى أقصى جنوب البلاد.



أكثر...