اعتبرت فرنسا الفيتو المزدوج الروسي- الصينى ضد مشروع القرار الأممى بشأن إحالة الملف السورى إلى المحكمة الجنائية الدولية يدل مجددا على أهمية وضع اطار لاستخدام هذا الحق (الفيتو) فى حالات ارتكاب الفظائع الجماعية.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال -فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة- إنه على الرغم من أن قرار الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية الذى بادرت إليه فرنسا حظى بمشاركة 65 دولة وبالدعم العلنى من 100 منظمة غير حكومية وتأييد 13 دولة من البلدان الأعضاء فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أنه تعثر بسبب استعمال روسيا والصين حق الفيتو.
وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن استعمال حق الفيتو مجددا يدل على أهمية وضع إطار للجوء إلى استعمال هذا الحق فى الحالات التى ترتكب فيها الفظائع الجماعية، كما اقترحت فرنسا، مشددا على أن بلاده ستظل "معبأة" فى مجلس حقوق الإنسان كما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيقام حدث مخصص للتجويع باعتباره احد أساليب الحرب، فى 4 يونيو القادم من أجل إدانة الجرائم التى ترتكب فى سوريا ومكافحة الإفلات من العقاب.

وأكد نادال أن باريس تدعم جهود الائتلاف الوطنى السورى الذى أعرب عن تأييده لهذا القرار وتمسكه بسوريا الديمقراطية التى تحترم حقوق الإنسان ومبدأ سيادة القانون.



أكثر...