ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الشرطة الصينية حددت هويات خمسة ممن يشتبه بأنهم نفذوا تفجيرا انتحاريا فى أدمى هجوم شهدته منطقة شينجيانغ الصينية المضطربة منذ سنوات.

وقال التقرير إن 39 شخصا قتلوا جراء هذا التفجير الذى وقع صباح الخميس فى سوق للخضراوات فى أورومتشى فى أقصى غرب الصين حيث تعيش أقلية كبيرة من مسلمى الويغور وأوردت شينخوا أسماء الخمسة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة وبدا أنهم كلهم من الويغور وذلك بناء على أسمائهم.

وقال التقرير نقلا عن الشرطة إن الخمسة الذين تأثروا بالتطرف الدينى شاركوا فى أنشطة دينية غير قانونية وشاهدوا واستمعوا لشرائط عنف إرهابية مصورة ومواد سمعية. والتفجير الذى وقع يوم الخميس ثانى هجوم انتحارى تشهده بكين خلال مايزيد قليلا عن خمسة أسابيع. وادى هجوم بالقنابل والسكاكين فى محطة للقطارات بأورومتشى فى إبريل نيسان إلى قتل أحد المارة واصابة 70.

وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أمس الجمعة أن الصين بدأت حملة لمدة عام لتعقب ومعاقبة الإرهابيين فى منطقة شينجيانغ "للتركيز على الإرهابيين والجماعات الدينية المتطرفة وأوكار تصنيع الأسلحة والمتفجرات ومعسكرات تدريب الإرهابيين."

وكانت الحكومة قد بدأت بالفعل حملة للضرب بقوة ضد الإرهاب فى شينجيانغ منحية باللائمة على الإسلاميين والإنفصاليين فى تفاقم أعمال العنف فى تلك المنطقة الغنية بمواردها والمجاورة لآسيا الوسطى. وقتل ما لا يقل عن 180 شخصا فى هجمات عبر الصين خلال العام الأخير.

ويقول منفيون وجماعات حقوقية إن السبب الحقيقى للاضطرابات فى شينجيانغ هو سياسات الصين الصارمة والتى تشمل فرض قيود على الإسلام وعلثى ثقافة اليوغور المسلمون الذين يتحدثون التركية.



أكثر...