نددت الحكومة الصومالية، اليوم السبت، بالهجوم الذى شنته حركة الشباب المجاهدين على مبنى البرلمان بالعاصمة مقديشو، واصفة إياه بـ"الوحشي".

وفى مؤتمر صحفى عقده بمبنى وزارة الدفاع فى مقديشو، قال رئيس الوزراء الصومالى عبد الولى شيخ أحمد "لن تصرفنا هذه الأعمال اليائسة عن وعودنا باستئصال حركة الشباب الإرهابية".

ووصف شيخ أحمد الهجوم بـ"الوحشي"، داعياً الشعب الصومالى للتكاتف مع الحكومة فى الحرب ضد من أسماهم بـ "الخونة ووكلاء تنظيم القاعدة"، على حد تعبيره.

وقتل 13 شخصاً معظمهم من القوات الحكومة فى هجوم شنه عناصر من حركة الشباب المجاهدين، صباح اليوم، على مقر البرلمان الصومالى وسط مقديشو، فيما أصيب نائب بالبرلمان بجروح بعد اقتحام مسلحين للمبنى، بعد وقت قصير من تفجير سيارة مفخخة أمام المقر، بحسب مصادر طبية وبرلمانية.

وفى وقت سابق اليوم، قالت مصادر حكومية إن "154 نائبا كانوا يحضرون جلسة داخل البرلمان وقت حدوث الهجوم"، مضيفة: "توقفت الجلسة وتم إخراج جميع النواب سالمين من المبنى".

وأعلنت حركة شباب المجاهدين، المحسوبة على تنظيم القاعدة، ظهر اليوم، مسؤوليتها عن الهجوم، حيث نقل موقع إذاعة الأندلس التابع للحركة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن مسئول فى الحركة لم يذكر اسمه، أن "الحركة شنت هجوما ضخما على مقر البرلمان".



أكثر...