دعت حركة النهضة التونسية، الأطراف الليبية إلى توحيد الموقف الوطنى فى مواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية بعيداً عن كل توظيف سياسى، ودعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة ترابها الوطنى.

وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى، فى بيان له أمس السبت، إنه على إثر التطورات المتسارعة التى تعيشها الشقيقة ليبيا، وما أدت إليه من مواجهات وضحايا بين الأشقاء، وأمام الانتشار الواسع للسلاح الذى يغذى مناخ العنف بين أبناء الوطن الواحد، فإن حركة النهضة تعبر عن انشغالها الكبير إزاء التطورات الأمنية التى تشهدها ليبيا، والتى من شأنها أن تهدد الاستقرار ومسار الانتقال الديمقراطى فى هذا البلد الشقيق، مبرزة أن الدم الليبى يجب أن يكون خطاً أحمر للجميع، وأن حل الخلافات السياسية يمر عبر الحوار السياسى الوطنى بمشاركة الجميع.

وأعلن راشد الغنوشى، عن رفضه المساومة والابتزاز من طرف الجماعات الإرهابية التى تحتجز الدبلوماسيين التونسيين العروسى القنطاسى، ومحمد بالشيخ، و قال إن حركة النهضة تعمل مع كل الأطراف على إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين دون قيد أو شرط، وتدعم بقوة جهود القوات العسكرية المرابطة على الحدود من أجل حماية البلاد، وتعتبر أمن تونس وليبيا أمناً مشتركا.



أكثر...