ردت ديلما روسيف رئيسة البرازيل، أمس السبت على الانتقاد الذى وجهه نجم كرة القدم البرازيلى السابق رونالدو، بشأن سوء الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

وقالت روسيف فى كلمة فى برازيليا، دون أن تذكر رونالدو بالاسم"أننى واثقة من أن بلادنا سوف تحصل على كأس الكؤوس "إننى فخورة بانجازاتنا، ليس لدينا ما يدعونا للخجل وليس لدينا عقدة نقص."

وفى مقابلة حصرية مع رويترز يوم الجمعة، أبدى رونالدو أسفه لتأخر أو تقليص أو إلغاء كثير من مشروعات البنية الأساسية التى كانت الحكومة البرازيلية، قد وعدت بانجازها لبطولة كأس العالم فى حين أن بعض الملاعب مازالت لم تستكمل وذلك قبل مايزيد قليلا عن أسبوعين على إنطلاق البطولة.

وقال رونالدو وهو عضو اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم ومن أبرز الداعمين للاتحاد الدولى (الفيفا) والحكومة البرازيلية "إنه عار. إننى محرج فهذه بلادى وأنا أحبها ويجب ألا ننقل هذه الصورة إلى الخارج."

وأعيد نشر تصريحات رونالدو، فى الصفحة الأولى من صحف البرازيل الرئيسية أمس السبت وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة مما دفع الحكومة إلى الرد.

وقال وزير الرياضة البرازيلى ألدو ريبيلو فى وقت سابق أمس السبت إن تصريحات رونالدو بمثابة شخص يسدد "قذيفة فى مرمى فريقه" نظرا لأن رونالدو نفسه مشارك بشكل كبير فى الاستعدادات لكأس العالم.

ويأتى رد الحكومة وسط جهود تهدف إلى حماية كل من صورة البرازيل وصورة روسيف نفسها مع تأهبها لاعادة انتخابها فى أكتوبر تشرين الأول.

وعلى الرغم من موافقة رونالدو فى المقابلة على أن الفيفا محق فى الانتقاد الذى وجهه بشأن استعدادات كأس العالم فقد أشار إلى أن هذا الحدث حقق بعض التحسن فى المدن البرازيلية مثل كويابا وهى إحدى 12 مدينة ستستضيف مباريات كأس العالم.



أكثر...