رفض ديفيد مارك رئيس مجلس الشيوخ النيجيرى مطالبة بعض السياسيين النيجيريين ببدء مفاوضات بين الحكومة وجماعة بوكو حرام، التى أعلنت مسئوليتها عن اختطاف 230 تلميذة من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" الشهر الماضي، بهدف مبادلة المختطفات بأعضاء فى الجماعة فى السجون النيجيرية.

وقال مارك - فى تصريحات صحفية اليوم - إن الحكومة لن تستسلم لابتزاز الجماعة وما وصفهم بالمجرمين.. مشيرا إلى أن الحكومة تعمل ما فى وسعها على استعادة الأمن فى جميع انحاء البلاد وعودة الفتيات سالمات.

وجاءت تصريحات مارك ردا على تصريحات لرئيسة لجنة المغتربين بمجلس النواب النيجيرى ابيكى ديبرى ارييى التى قالت فيها إن المفاوضات مع الجماعة هى الحل الوحيد لعودة الفتيات سالمات، خاصة أن أى عملية لإنقاذهن بالقوة قد تؤدى إلى الإضرار بهن.

يشار الى أن زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو ظهر فى شريط فيديو منذ أيام، ليعلن مسئولية الجماعة عن اختطاف الفتيات الامر الذى اثار حفيظة الحكومة وأولياء الأمور الذين اتهموا السلطات بالتقاعس عن انقاذ الفتيات، وطالب شيكاو فى الشريط بإطلاق سراح أعضاء الجماعة مقابل الإفراج عن الفتيات.



أكثر...