قال وزير تايلاندى فى الحكومة التى أطاح بها الجيش اليوم الأحد إن كبار الجنرالات استدرجوا أعضاء الحكومة السابقة ومؤيديها إلى شرك عبر ترتيب محادثات سلام مع كبار الزعماء السياسيين قبل الاستيلاء على السلطة بعد لحظات.

وقال وزير التربية بالحكومة المقالة شاتورون تشايسانج إنه كان مشككا فى دوافع قائد الجيش الجنرال برايوث شان-اوشا لإعلانه الأحكام العرفية يوم الثلاثاء ثم دعوته كافة اللاعبين الأساسيين فى الأزمة إلى مائدة المفاوضات بعد يومين.

وقال شاتورون "شعرت بأن الأمور ليست على ما يرام وحاولت تحذير أعضاء الحكومة ولكننى لم أتمكن من توصيل الرسالة إليهم فى الوقت المناسب".

وأضاف "كان شركا نصبوه بتدبير مسبق ثم نفذوا الانقلاب وأمروا باقى أعضاء حزب بو تاى بإبلاغهم بكل جديد. كنت أعرف أن شيئا ما كان خطأ" فى إشارة إلى حزب رئيسة الوزراء المخلوعة ينجلوك شيناواترا.

وكان شاتورون يصف فى تصريحه اجتماعا عقد يوم الخميس فى نادى الجيش الذى تحول إلى مقر للحكم الجديد.

وعبر الوزير عن شكوكه فى أن يكون الحزب الديمقراطى المعارض للحكومة وجماعة محتجين والمؤسسة الملكية قد تواطؤا مع الجيش لإسقاط الحكومة وقال "لابد لهذا الأمر أن يكون مدبرا منذ فترة".

ولا تزال أماكن تواجد ينجلوك وأعضاء حكومتها وكبار قيادات حزبها غير معروفة.

وشكك شاتورون فى مسار الإصلاح السياسى لقائد الانقلاب وقال إن أى دستور أو تشريع جديد سيكون مصمما لتهميش عائلة شيناواترا وحلفائها وإنهاء هيمنتهم على الساحة السياسية منذ أكثر من عشر سنوات.

وقال "أى انتخابات ستجرى بعد ذلك لن يكون لها معنى وسيكون النظام مصمما بشكل لن يتمكن معه أى حزب من تشكيل حكومة بغض النظر عن مدى تصويت الشعب لها."



أكثر...