اختتم الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور محمد بن شمباس، زيارته إلى جنيف التى استغرقت يومين، عقد خلالها عدة لقاءات بمكتب الأمم المتحدة، كما اجتمع بالمفوض السامى لحقوق الإنسان.

وأكد بيان صحفي- صادر عن بعثة اليوناميد بالفاشرعاصمة شمال دارفور-تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه اليوم الاثنين أن شمباس استهل زيارته بعدد من اللقاءات مع الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي، بما فى ذلك عقد اجتماع ثنائى مع الممثل الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة فى جنيف، رحمة صالح العبيد ؛ أطلعها خلاله على الوضع فى الإقليم، وكذلك التقدم المحرز والتحديات التى تواجه تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور.

كما التقى بن شمباس، بممثلى العديد من الدول الأعضاء خلال مناسبة استضافها سفير كندا لدى مكتب الأمم المتحدة فى جنيف، أطلعهم خلالها على آخر التطورات فى دارفور والأنشطة التى يقوم بها بصفته كبير الوسطاء المشترك.

واختتم الممثل الخاص لبعثة اليوناميد بدارفور، زيارته بلقاء مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافى بيلاي، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون حول قضايا حقوق الإنسان فى دارفور، من خلال أنشطة بناء القدرات والتدريب فى شراكة مع السلطات الاتحادية والولائية الوطنية والمجتمع المدنى والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات المحلية فى دارفور، بما يتفق مع البنود المنصوص عليها فى وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور.

وأعرب بن شمباس، فى ختام زيارته إلى جنيف، عن ارتياحه للمناقشات التى أجراها هناك، وشدد على أهمية الجهد الجماعى لتعزيز قضية حقوق الإنسان، وقال "يجب أن تكون حماية الحقوق الأساسية للسكان فى دارفور جزءا لا يتجزأ من الجهد الجماعى المبذول لإيجاد تسوية سياسية شاملة للصراع فى الإقليم الذى امتد لأحد عشر عاما".



أكثر...