هناك عوامل كثيرة قد تكون سببا فى عدم الحمل، وقد لا يجد الطبيب مبررا لعدم الحمل، ولكن أثبتت الأبحاث أن اضطرابات الغدة الدرقية لها علاقة بعد الحمل.

يقول الدكتور أبو بكر النشار أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب بنها، إن اضطرابات الغدة الدرقية لها علاقة بعدم الحمل، حيث إن هناك علاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية والإصابة بالعقم، فإذا كان هناك زيادة أو نقص فى إفرازات الغدة الدرقية فيؤدى ذلك إلى تأخر الحمل، وإذا لم نعالج هذه الاضطرابات قبل الحمل قد يؤدى إلى حدوث إجهاض متكرر.

ولذا ينصح بعلاج هذه الاضطرابات قبل الحمل، وأيضا هناك أهمية بالغة إذا كانت المريضة ستعالج بالإخصاب المساعد بأطفال الأنابيب، حيث تؤدى الهرمونات المستخدمة إلى زيادة هذه الاضطرابات فيجب إجراء تحاليل وظائف الغدة الدرقية بصفة متكررة وزيادة أدوية الغدة الدرقية أو الإقلال منها حسب نتائج هذه التحاليل.

وأوضح أن الأعراض تتمثل فى اضطرابات فى الدورة الشهرية والاضطراب يظهر فى زيادة نشاط الغدة أو كسلها والذى يؤدى إلى السمنة والخمول والإجهاض المتكرر، أما زيادتها فتظهر مؤشراتها بانخفاض الوزن والعصبية، وتصارع نبضات القلب وكل هذه المؤشرات يمكن تشخيصها بإجراء تحاليل وظائف الغدة الدرقية والعلاج بسيط وغير مكلف بعد إجراء التحليل، حيث يمكن للسيدة أن تحمل بعدها.

وننصح بتأجيل إجراء عمليات أطفال الأنابيب حتى يتم علاج القصور الموجودة فى الغدة الدرقية وانتظام الدورة الشهرية حيث إن نتائج الحقن المجهرى وعلاج العقم تتحسن بعد ذلك.



أكثر...