ذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية أن البريطانيين يمثلون أغلبية المقاتلين الأجانب بين أكثر الجماعات الإرهابية عنفا فى سوريا ، والمسئولة عن أعمال القتل والترويع.

ودعا اللواء عبد الإله البشير أحد قادة الجيش السورى الحر المعارض بريطانيا لإرسال سلاح إلى المعارضة المعتدلة لمساعدتهم على مواجهة الخطر المتزايد من جانب دولة الإسلام فى العراق والشام.
وفى خطاب الى صحيفة "ذى تايمز" حذر البشير بأنه عدم مواجهة هؤلاء المتطرفين قد يؤدى إلى عودة المتطرفين البريطانيين الى بلادهم لمواصلة "طريقها المدمر".

ويأتى تحذير القيادى فى الجيش السورى الحر، مع تأكيد نواب بريطانيين من أن مناقشة السياسة فى سوريا قد طال انتظارها، بالنظر إلى التهديد الذى يشكله عودة الجهاديين إلى بريطانيا.

وقال اللواء البشير، وهو رئيس أركان المجلس العسكرى الأعلى، إن أكثر من 60% من المقاتلين الأجانب فى سوريا ينتمون الى دولة الإسلام فى العراق والشام، وهى أكثر الجماعات الجهادية عنفا فى البلاد.

وأكد البشير فى رسالته "غالبية المقاتلين من المملكة المتحدة". وأضاف "جاء آخرون من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وعدد من الدول فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والخليج. انهم ليسوا مقاتلين من أجل الحرية. إنهم إرهابيون."

وتابع "الشعب السورى يتعرض الآن لقطع الرؤوس والصلب والضرب والقتل...كثير ممن يشاركون فى هذه الأنشطة بريطانيون".



أكثر...