أدانت فرنسا العملية التفجيرية التى استهدفت أمس الأول السبت البرلمان بمقديشيو. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية - فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين ان بلاده تعرب عن تعازيها لاسر الضحايا الصوماليين وموظفى بعثة الأمم المتحدة فى الصومال (بعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال) وعن تضامننا مع السلطات الصومالية والشعب الصومالى.
وأضاف نادال أن باريس تشيد بجهود قوات الشرطة والجيش الصوماليين وبعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الأفريقى فى الصومال من أجل إرساء السلام والأمن.
ومن ناحية أخرى..أوضح الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده تستنكر أيضا الاعتداء على أفراد من البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى فى دارفور "اليوناميد" الذى وقع أمس الاول وأودى بحياة جندى رواندى.
وتابع "نتقدم بتعازينا إلى أسرة الفقيد والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والسلطات الرواندية"..داعيا الحكومة السودانية إلى ضمان سلامة الموظفين فى العملية المشتركة بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور، وإجراء تحقيق على وجه السرعة بغية تقديم المسؤولين عن هذا الاعتداء إلى العدالة.
وأضاف المتحدث الفرنسى ان باريس تأسف لعودة العنف فى دارفور حيث أدت المواجهات بين المجموعات المسلحة وأعمال
ترهيب المدنيين إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص منذ شهر فبراير الماضى.. مشيرا الى أن فرنسا تأكد مجددا دعمها لنشاط العملية المختلطة بين الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور والدول التى تسهم فى تعزيز السلام فى دارفور.
وفى سباق أخر..ندد الدبلوماسى الفرنسى بالاعتداء الذى استهدف امس الاول احد المطاعم بقلب جيبوتى وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا..معبرا عن تعازى بلاده لاسر الضحايا وعن تضامنها مع المصابين.
ودعا نادال إلى ضرورة تسليط الضوء على ملابسات الواقعة والعمل على توقيف مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، مؤكدا دعم بلاده الكامل
لجيبوتى ومؤسساتها فى حربها ضد الارهاب.



أكثر...