دعا حزب الكتائب اللبنانية الحكومة اللبنانية إلى التقيد بالدستور واعتماد سياسة الضرورة فى ممارسة صلاحيات الرئاسة وممارسة صلاحياتها وكالة لا أصالة عن رئيس الجمهورية فى ظل الفراغ الرئاسة.

وأكد الحزب فى بيان صدر عن الاجتماع الدورى لمكتبه السياسى برئاسة الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميّل أنه يتعاطى مع مجلس النواب كهيئة انتخابية لا تشريعية، مما يرتبّ عليه الشروع فى انتخاب رئيس للبلاد دون إبطاء ودون مناقشة أى عمل آخر وفق نص المادة 75 من الدستور.

ودعا الحزب الكتل النيابية إلى ممارسة الفعل السياسى القائم على وقف التعطيل وتأمين النصاب والاحتكام الى الواجب الدستورى والوطنى وانتخاب رئيس للبلاد بما ينهى حالة الخلو القائمة فى الرئاسة ويساهم فى انتظام عمل المؤسسات بتوازن وقدرة.

وأهاب حزب الكتائب بشركائه فى الوطن الاقرار بمرجعية الدولة ودورها الحاضن والحامي، فالجمهورية هى الاعلى والاقوى، والدولة هى الحامية بدستورها وسلطانها وقواها الشرعية، وهى السقف الذى لا سقف فوقه، وبالتالى يكون الاحتماء بالدولة وليس العكس.

وأعرب حزب الكتائب عن تقديره للنهج الذى اختطه الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان خلال ولايته، خاصة لجهة الثوابت التى طالما شكلت أهدافاً نضالية لحزب الكتائب، وعلى وجه التحديد اعتماد الحياد الذى تضمنه اعلان بعبدا، وطرح اللامركزية الادارية، والحوار الوطنى الذى لا غنى عنه ولا بديل منه، ومتابعة المصالحة فى الجبل (بين الموارنة والدروز) من خلال مواكبة الحلقة الاخيرة من المصالحة فى بلدة بريح تتويجاً لمبادرتين أساسيتين تعودان للعام 2000، على يد البطريرك المارونى مار نصرالله بطرس صفير والرئيس أمين الجميّل.



أكثر...