لا فرق بين أحزاب المعارضة وتكييف مكتبى، كلاهما صوته مزعج بلا أى نتيجة (زززززن وبس). لسنوات طويلة تخصصت أحزاب المعارضة فى أدوار الكومبارس (لا بتهش ولا بتنش). لم تتعلم من ثورة هذا الشعب أى شىء يذكر سوى الهرولة على الغنائم لذلك كانت دائما مثل التكييف الخربان أيام مبارك ومع مرسى وإثناء المراحل الانتقالية. فقط بعض التيارات التحررية كانت تقوم بدور التهوية من وقت إلى آخر وإن كان معظمها الآن قد همد إما لأنها دخلت إلى قائمة الغباوة والأحزاب أو دخلت إلى قائمة العداوة والإرهاب أو (اتحرق الكمبروسور) فى ظروف غامضة. ...

أكثر...