تعليقا على الأخبار التى تناولت تفاصيل الأزمة بين مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية وفريق بداية باند الغنائى، أصدر رئيس المركز الدكتور وليد قانوش، بيانا تحفظ فيه على كثير من التفسيرات والتعليقات التى نشرت على العديد من المواقع الإخبارية بشأن قراره الأخير بوقف التعامل مع فريق "بداية باند" الغنائى.

ومن جانبه أكد "قانوش" فى بيانه أن قرار وقف التعامل مع الفريق المذكور كان بسبب تلميحات سياسية فى فقرة غنائية هو أمر غير صحيح بالمرة، وأن سبب القرار هو قيام الفريق بغناء أغنية عن "الإعلام المصرى" التى اعتبرها عدد من الصحفيين مسيئة مما تسبب فى حدوث حالة من الهرج بقاعة المسرح، وكان لزاما على إدارة المركز إنهاء الحفل واتخاذ إجراء يضمن سلامة الأرواح والممتلكات.

وذكر "قانوش" أن فريق بداية باند الذى أثار المشكلة قدم أولى حفلاته بدعم من مركز الحرية للإبداع وعلى مسرحه بتاريخ 12/4/2014، وأن قرار وقف التعامل مرهون باعتذار الفريق عما بدر منها.

وأضاف "قانوش" أن المركز ملتزم بثوابت سياسية تؤكد على احترامه لحرية الرأى، وأوضح أن الفارق بين حرية الرأى والتحريض أو الإساءة "شعرة" يجب على الجميع المحافظة عليها، كما نوه عن الدور الذى يلعبه المركز فى دعم حرية الإبداع، وإتاحته الفرصة لكل المبدعين الشباب بمختلف تخصصاتهم، وتبنيه مسابقات ومنح متخصصة لإبداعات الشباب فى المسرح والسينما والفنون التشكيلية وفروع الأدب.

وأخيرا طالب "قانوش" شباب المبدعين والصحفيين العمل على إعلاء المصلحة العليا للوطن.



أكثر...