أعلن البابا فرنسيس أمس الاثنين لدى عودته من زيارة للشرق الأوسط استمرت ثلاثة أيام ان الدعوة التى وجهها إلى الرئيسين الاسرائيلى شمعون بيريز والفلسطينى محمود عباس للصلاة من اجل السلام فى الفاتيكان "لا تهدف إلى القيام بوساطة".

وقال البابا فى مؤتمر صحافى على متن الطائرة التى أقلته إلى روما "انه لقاء فى الفاتيكان من اجل الصلاة معا، لا يهدف ذلك إلى القيام بوساطة. انها صلاة من دون إجراء مشاورات. بعدها، كل يعود إلى بلاده".

وأشاد بكون الرئيسين الاسرائيلى والفلسطينى "تحليا بالشجاعة للمضى قدما" عبر قبولهما دعوته، وردا على سؤال عن توجيه هذه الدعوة فى ختام القداس فى بيت لحم، قال البابا "فكرت مسبقا فى اننى أستطيع القيام بذلك هنا، أحب المبادرات العفوية".

وحول وضع مدينة القدس التى تشكل إحدى النقاط الخلافية فى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أكد البابا ان "للكرسى الرسولى موقفه من القضية الدينية. القدس هى عاصمة الديانات الثلاث"، واعتبر ان من الضرورى استمرار "المفاوضات" بين الجانبين.



أكثر...