أوردت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الثلاثاء ان الجيش العراقي يلقي براميل متفجرة على مناطق مأهولة واستهدف مستشفى في إطار تصديه للمتمردين الذين يحتلون مدينة الفلوجة في غرب بغداد.

ويأتي هذا الاتهام الذي رفضته السلطات العراقية فيما يسيطر متمردون ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" منذ يناير على مدينة الفلوجة من دون ان تتمكن القوات العراقية من طردهم. وكان المتمردون سيطروا في بداية العام على بعض أحياء مدينة الرمادي .

كذلك، أوضحت المنظمة التي مقرها في نيويورك ان الانتهاكات التي ارتكبها جهاديو داعش يمكن اعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

وامتنع الجيش العراقي عن التعليق على هذه الاتهامات، لكن هيومن رايتس ووتش ذكرت في تقريرها ان الجيش نفى استهدافه مستشفى الفلوجة المركزي فيما نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان استخدام براميل متفجرة.

وأكدت المنظمة استنادا الى شهود وسكان ومسئول امني انه منذ بداية مايو، قصفت قوات الأمن العراقية ببراميل متفجرة مناطق مأهولة في الفلوجة في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة.

ولفتت إلى انها اطلعت على أشرطة فيديو وصور تظهر بقايا براميل مماثلة بعد انفجارها، وينسب الى الجيش النظامي السوري ايضا استخدام هذه البراميل في قتاله لمجموعات المعارضة.



أكثر...