غمس الحبر على أصابع الأطفال مظهر من مظاهر الاحتفال بالانتخابات فى مصر، فلم يعد الحبر يخيف الأهالى ولم تزل فكرة الخوف من التسمم قائمة، فأصبح الطفل المصرى يجيد غمس أنامله الصغير بالحبر الفسفورى، ويعلم تماما أنها مجرد علامة يتباهى بها وأنه بذلك أدلى بصوته دون أن يخطر على باله أن يضع يده فى فمه مهما كان سنه صغيرا.

تقول "إيمان محمد" أنا لم أفوت أى انتخابات أو أى استفتاءات للرأى دون لن تنزل لتحتفل على طريقتها الخاصة مع أسرتها "بابا وماما دايما بينزلونى أنا وأخواتى الانتخابات والاستفتاءات وبيصروا إننا ندخل معاهم اللجان علشان يعودونا إننا لما نكبر يكون لنا دور ومنبقاش سلبين.

متابعة، "وأنا بحب أحط صباعى فى الحبر علشان أحس إنى فعلا انتخبت، ودلوقت بقيت أستنى الانتخابات علشان انزل وأحس إنى فعلا بعمل حاجة".

تقول "منى على" والدة الطفلة "هبة" إحنا بنحس إن الانتخابات والاستفتاءات فى مصر خاصة بعد رحيل جماعة الإخوان الإرهابية، خرجت عن شكلها التقليدى كمشهد سياسى، وبقت احتفالات وفرحة ملهاش حدود علشان كده دايما بنحب نصطحب أطفال معانا لأن دى ذكريات تاريخية مش هتتعوض، وكمان بنحب نلتقط لهم الصور بالحبر الفسفورى اللى بقى علامة أو ماركة مسجلة للانتخابات فى مصر.



أكثر...