استنكرت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الثلاثاء، الاعتداء على منزل رئيس الحكومة الجديد أحمد معيتيق.. مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية المخالفة للقانون، لا تليق بثورة السابع عشر من فبراير، وتدعو كافة الأطراف لعدم اللجوء إلى مثل هذه الأفعال لأى سبب كان.

وحثت الحكومة ـ فى بيان لها على موقعها الرسمى اليوم ـ الجميع على الجلوس إلى طاولة الحوار وعدم اللجوء للغة السلاح فى حل الخلافات السياسية والاحتكام إلى القانون والقضاء.

وتطمئن الحكومة الجميع بأنها اتخذت كافة الإجراءات من خلال وزارة الداخلية، والتى باشرت أجهزتها المختصة بالتحقيق فى ملابسات الحادث وكشف مرتكبيه.

كان مسلحون قد هاجموا فى ساعة مبكرة من صباح اليوم منزل رئيس الحكومة الليبية الجديد أحمد معيتيق وأطلقوا على المنزل قذيفة "أر بى جي" ما أدى إلى تبادل حراس أمن المنزل مع المسلحين إطلاق النار وقتل شخصان من المسلحين.

كانت حكومة رئيس الوزراء الليبى الجديد، أحمد معيتيق قد أدت اليمين القانونية أمام رئيس المؤتمر الوطنى العام نورى أبوسهمين، الليلة الماضية.

وفى بداية مايو الجاري، تم اختيار معيتيق رئيسا للحكومة، فى جلسة برلمانية سادتها الفوضى، وقال خلالها بعض النواب إنه تم اختياره بالقوة، وإن الجلسة رُفعت، ولم يتحصل معيتيق إلا على 113 من أصل 120 كانت مطلوبة لاختياره.

يذكر أن عز الدين العوامي، النائب الأول لرئيس البرلمان، كان قد طالب رئيس حكومة تسيير الأعمال، عبد الله الثني، بالاستمرار فى أداء عمله بشكل طبيعى بعد الحصول على فتوى قانونية من وزارة العدل تفيد ببطلان عملية تكليف معيتيق بتشكيل الحكومة.



أكثر...