لا يمكن أن يتغافل أحد عن حالة الانفجار الإعلامى السلبى التى تمر بها مصر مع التردى الشديد فى المضمون والمحتوى والرسالة النهائية التى تصل للمواطن، رغم أن الإعلام هو أحد الروافد الرئيسية فى تشكيل وعى الناس وبناء الرأى العام، إلا أن هذه المسؤولية لم تجد من يقدرها حق قدرها.لا نتحدث عن الانفلات الفضائى الذى جعل بإمكانية فرد أو فردين عمل بث فضائى وإدارة قناة من داخل غرفة منزلية بلا أى ضوابط ولا رقيب وقد جاء تحرك الدولة لمواجهة هذه الفوضى متأخرا لكنه محمود على كل حال. ...

أكثر...