فضت السلطات الأمنية بولاية نهر النيل، -شمال السودان- مظاهرة سلمية لحزب الأمة القومى "المعارض" وجماعة الأنصار-الموالين للإمام الصادق المهدى زعيم الحزب، كانت تستهدف تسليم مذكرة احتجاج لوالى الولاية الهادى عبد الله، بشأن اعتقال الصادق المهدى.

وقال الأمين السياسى للحزب بالولاية الصادق الفاضل، -لشبكة الشروق السودانية مساء أمس الثلاثاء-إن السلطات الأمنية قطعت الطريق أمام مسار الموكب، لعدم حصوله على مصادقة مسبقة.

وأشار الفاضل، إلى أن السلطات استخدمت القوة والرصاص المطاطى لتفريق المشاركين، وقال "إن اعتراض المسيرة يؤكد بأن النظام غير جاد فى كفالة حريات التعبير، وإتاحة الحق للأحزاب والتنظيمات فى ممارسة أنشطتها السياسية". حسب قوله .

كما أعلن الحزب بولاية نهر النيل، تعليق مشاركته فى لجنة الحوار الوطنى، استنادا لقرار الحزب بالمركز الرئيسي، وإن قنوات الاتصال الرسمية والسياسية تم تجميدها مع الحكومة وحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، اعتراضا على تداعيات اعتقال زعيم الحزب الصادق المهدي.

وأفادت مصادر، أن قيادات من حزب الأمة القومى بولاية نهر النيل حصلت على موافقة حكومة الولاية بمقابلة الوالى الهادى عبد الله لوفد من الحزب مكون من 25 شخصا لبحث تداعيات اعتقال المهدي، ومصير العمل السياسى للحزب بالولاية فى ظل الاعتقال.



أكثر...