كثرة الإشادة بدور السيدات والتركيز الإعلامى على احتفالاتهن أمام اللجان أثارت استياء عدد من الرجال الذين أكدوا أن دورهم لا يقل عن دور السيدات، وأنهم تحملوا الحرارة المرتفعة، واستيقظوا من الصباح الباكر ليذهبوا للإدلاء بأصواتهم ويشاركوا فى العملية الانتخابية.

يقول "ناصر محمد" المواطن الأربعينى خلال انتظار دوره فى الطابور الانتخابى بلجنة مدرسة الجيل الحر فى عزبة النخل: "الرجالة كمان ليهم دور كبير وعددنا مش قليل وكل انتخابات بننزل وبنشارك ومع ذلك فى الآخر يقولوا الستات نزلت ومحدش بيجيب سيرتنا ولا بتنزل صورنا فى الجرايد".

ويضيف ناصر أنه أصر على الذهاب للإدلاء بصوته رغم حرارة الجو المرتفعة رغبة منه فى وصول رئيس قوى للبلاد يستطيع أن ينهض بها ويحارب الإرهاب: "عاوزين الأمن يرجع بلدنا من تانى والغلبان يلاقى لقمة العيش وأهم حاجة الرئيس الجاى يركز على العشوائيات".

أما زكريا حسن صاحب الـ35 عاما فيقول، إنه جاء بصحبة ابنه الصغير إلى لجنته الانتخابية فى مجمع مدارس محمد متولى الشعراوى بعين شمس من مسافة بعيدة حتى يكون له دور فيما يحدث فى البلد: "جبت ابنى معايا عشان أعوده يكون له رأى ويكون إيجابى ويقول رأيه مهما كان حتى لو المرشح اللى هيديله صوته مش هيكسب بس ميفرطش فى صوته ويبقى سلبى".

الحاج "حسن شاكر" الذى يودع عقده الرابع بعد عدة أشهر فيقول: "كلنا لازم نشارك ويكون لينا كلمة عشان بعد كده منرجعش نندم ونقول ياريت اللى جرى ما كان، والرجالة طول عمرهم جدعان وبينزلوا فى كل الانتخابات".




بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 1.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 2.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 3.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 4.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 5.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 6.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 7.jpg

بالصور.. ردا على الإشادة بدور السيدات.. الرجال من أمام اللجان: نحن هنا 8.jpg



أكثر...