ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن الزعماء الأوروبيين منقسمون بشأن من يكون الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية، التى تعد الذراع التنفيذية القوية للاتحاد الأوروبى.

وقالت الصحيفة فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء وأوردته على موقعها الإلكترونى إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى وغيرهما من كبار الزعماء يفضلون رئيس وزراء لوكسمبورج السابق جان كلود يونكر، وفقا لما أعربوا عنه خلال قمة فى بروكسل لزعماء التكتل الذى يضم فى عضويته 28 دولة.

وأوضحت الصحيفة أن يونكر أطلق حملته للرئاسة كمرشح عن حزب الشعب الأوروبى الذى يمثل يمين الوسط وفاز بمعظم المقاعد فى الانتخابات التى انتهت يوم الأحد الماضى.. غير أن الأحزاب المعارضة لليورو بدول مثل فرنسا وبريطانيا حققت مكاسب كبرى فى التصويت، كما أشار بعض الزعماء ومن بينهم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والسويدى فريدريك رينفيلدت إلى أنهما لن يدعما يونكر.

ولدى وصول كاميرون إلى بروكسل، صرح بأن الذين يديرون منظمات الاتحاد الأوروبى يجب أن يعوا تماما أنهم يحتاجون لترك السلطة للعواصم الوطنية من أجل بناء أوروبا تستهدف الانفتاح والتنافسية والقدرة على التكيف وليس النظر للماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن يونكر كان مسئولا ذا دور مؤثر فى الاتحاد الأوروبى لأكثر من عقدين بما فى ذلك فترة الأعوام الثمانية التى قضاها رئيس لمجموعة اليورو التى تتكون من وزراء مالية منطقة اليورو، ويعد مؤيدا لمزيد من التوسع الأوروبى.

يذكر أن ولاية المفوضية الحالية التى يقودها خوسيه مانويل باروسو تنتهى فى الحادى والثلاثين من شهر أكتوبر القادم، لكن زعماء الاتحاد الأوروبى سيؤجلون اختيار البديل فى حالة عدم توفرها.



أكثر...