تمر اليوم الأربعاء، الذكرى الـرابعة، على رحيل الكاتب والسيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة، حيث توفى الكاتب فى مثل هذا اليوم عام 2010، بعد رحلة إبداع امتدت نحو الـ 50 عاما، فتش فيها عن أحلام البسطاء، ونقل صورة حقيقية لشكل مصر قبل وبعد ثورة يوليو 52 الذى يعتبر واحدا من أبنائها.

فى عام 1983 قدم أسامة أنور عكاشة رائعته الشهيرة "الشهد والدموع"، مع رفيقه المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ، ولاقى المسلسل نجاحا كبيرا فى مصر والعالم العربى، دفعته لتقديم جزء ثانى من المسلسل، وتبعه الكاتب بسلسلة من الأعمال التى كان ينتظرها الجمهور فى الوطن العربى بشغف ومنها "أبو العلا البشرى" و"ليالى الحلمية" و"الرايا البيضا".

أكثر من 40 مسلسلا تليفزيونيا قدمها الكاتب الراحل غيرّت شكل الدراما التليفزيونية وعملت على جذب الجمهور إلى شاشة التليفزيون وعلى رأسها "المشربية"، "ليالى الحلمية"، "ضمير أبلة حكمت"، "زيزينيا"، و"لما التعلب فات"، و"وما زال النيل يجرى"، و"أرابيسك"، و"امرأة من زمن الحب"، و"أميرة فى عابدين"، و"كناريا وشركاه"، و"عفاريت السيالة"، و"أحلام فى البوابة"، و"المصراوية".

ولم يقتصر عطاء أسامة أنور عكاشة على التليفزيون فقط، بل قدم فى مجال السينما عددا من الأفلام منها "كتيبة الإعدام"، "تحت الصفر"، "الهجامة" "دماء على الأسفلت"، "الطعم والسنارة"، "الإسكندرانى"، كما كتب للمسرح العرض المسرحى "القانون وسيادته" و"البحر بيضحك ليه" و"الناس اللى فى الثالث".

ورغم رحيل الكاتب منذ سنوات إلا أن المخرج محمد ياسين قدم روايته "منخفض الهند الموسمى" فى عمل تليفزيونى باسم "موجة حارة" بطولة إياد نصار ورانيا يوسف، وتم عرضه على الشاشات رمضان الماضى.





أكثر...