الحاقدون مثل الرمال لا يزدادون إلا سواداً وقتامة.. حينما تدوسهم الأقدام.. ومثل الزواحف تنتشر سريعًا.. ثم تسكن فى ظلام الليل بلا رجعة.. تذكرت هذه الكلمات.. وأنا أتابع سيل الهجوم المسموم الذى انهال على لمجرد أننى أحاول أن أقدم خدمات متنوعة لأهل بلدى زفتى، تزايد حجم الدهشة أمام عينى ورحت أعيد ما كتبه هؤلاء فإذا به غثاء حقير لا يرقى إلى مستوى الحوار أو الكلمة الصادقة.. مجموعة من الأكاذيب لا تجرؤ أن تتزين بالحقيقة لتبقى هكذا عارية أمام الناس بلا سند وبلا ضمير وبلا روح.. كنت أتخيل أننا تغيرنا وتجاوزنا هذه الصغائر بعد نجاح ثورتى 25 يناير و30 يونيو.. ...

أكثر...