مشهد واحد فقط يمكن أن يطفئ شرارات الغضب السياسى المتطايرة من أثار معركة الانتخاب الرئاسية ومن قرارات لجنة الانتخابات ومن بعض الممارسات فى العملية الانتخابية، ويجهض اشتعال أزمة سياسية أقرب إلى فتنة جديدة مصر فى غنى عنها تماما فى هذه المرحلة. هذا المشهد هو أن يبادر من خسر المعركة إلى تهنئة الفائز بمقعد الرئاسة ويشد من أزره، واعتبار أن المنافسة فى جولة انتخابية وخسارتها ليست نهاية العالم، بل هى بداية حقيقية صعبة فى معركة أكبر وفى جهاد أعظم لبناء مصر وتأسيس دولة الديمقراطية والمؤسسات الحقيقية المستقلة. ...

أكثر...