عزيزة، سيدة مسنة من مرسى مطروح، مئوية السن، حيث بلغ عمرها 104 أعوام، أربعة أعوام فوق المائة، ملامحها رغم ثقل السنين تنبض بالحياة والحيوية، خطوط الزمن على وجهها أعظم عنوان لكتاب العمر، ابتسامتها الخجول وهى تدلى بصوتها، وتعلن تأييدها للسيسى تصلح كدرس خصوصى للراسبين فى امتحان الوطن، ويداها المعروقتان وأصبعها المغموس فى الحبر الأحمر أو «الغوشيا» - إن شت الدقة - تقول للخاملين والكسالى والمهملين والمقاطعين والمتنطعين: أين أنتم؟! حسرتى عليكم يا أبناء وطنى.. هل وصلتكم سيرة السيدة؟.. ...

أكثر...