(المستقلة)… أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أنه لايمكن القبول بهجرة المسيحيين من وطنهم تحت ضغط التهديد بالقتل، معتبرا أن من الواجب الإنساني لإقليم كردستان تقديم المساعدة وحماية النازحين المسيحيين، فيما عبر بابا الفاتيكان عن ارتياحه للسياسة التي يمارسها الاقليم تجاه المكونات الدينية والمذهبية. وقال البارزاني في بيان له وتلقته (المستقلة)…على هامش اجتماعه مع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول ان “التسامح مبدأ متجذر في ثقافة شعب كردستان”، مبينا أن “مكونات الإقليم متعايشون مع بعضهم منذ القدم وقدموا التضحيات معا واليوم يعيشون بحرية معا”. واضاف البارزاني انه “لايمكن القبول بهجرة المسيحيين من وطنهم تحت التهديد بالقتل”، مشيرا الى ان “من حق أي فرد العيش على أرضه بحرية”. وأعتبر البارزاني أن “من واجب إقليم كردستان تقديم الخدمات ومساعدة للنازحين المسيحيين”، لافتا الى انه “سيعمل على حمايتهم”. من جانبه، اكد بابا الفاتيكان فرانسيس الأول خلال البيان ان “متابعته لقضية الشعب الكردستاني والتضحيات التي قدمها خلال مراحل تأريخه”، شاكرا البارزاني والشعب الكردي “لايوائه اللاجئين من سوريا والدول الأخرى”. وتابع البابا ان “الاقليم إحتضن المسيحيين المهجرين من المناطق العراقية الأخرى بسبب التهديدات الأمنية وتقديم المساعدات اللازمة لهم”، معربا عن “إرتياحه للسياسية التي يمارسها إقليم كردستان ازاء المكونات الدينية والمذهبية”. يذكر أن رئيس إقليم كردستان وصل، اول أمس الخميس إلى إيطاليا، حيث التقى برئيس مجلس الشيوخ ووزير الخارجية الإيطالي.(النهاية)

أكثر...