نشر الفنان أحمد حلمى قصة طريفة عن حكايته مع سلحفاء اقتناها فى صغره وتسببت فى رسوبه فى الامتحان ووضع لها عنوان "خش ذاكر.. حاضر..".

وكتب حلمى على حسابه الرسمى بموقع فيس بوك "للمذاكرة حدود" دى كلمة كنت دايما بقولها وقت الامتحانات.. بس فى سرى طبعا.. أنا كنت للأسف متعود أذاكر قبل الامتحان بكام يوم.. ودايما الأيام اللى قبل الامتحانات بتبقى قصيرة جدا والوقت فيها بيعدى بسرعة غير بقيت أيام السنة.. جاتلى فكرة.. أجيب سلحفة أحطها قدامى على المكتب وأنا بذاكر علشان أحس أن الوقت بطىء وممل وبيعدى بالراحة.. فيبقى عندى وقت طويل أذاكر فيه لامتحان بكره.. اشتريت سلحفة وحطيتها على المكتب. وأول لما لمست المكتب لقيتها فوريرة جريت لحد آخر المكتب فى لحظة.. شكيت إنها ممكن تكون سلحفة.. جايز أرنب ومتنكر. !!! أو جايز حظى جه فى سلحفة مجنونة أو راكبها عفريت موتوسيكل. رحت للراجل وقولتله: أنا عايز سلحفة بطيئة جداً.. على ما تخرج من جوه نفسها يكون فات تلات ساعات.. أنت إيه!! عايزنى أسقط؟؟
إدانى سلحفة وقالى: دى بقى هاتخليك من الأوائل.

روحت وحطتها على المكتب وقعدت باصص لها ومركز معاها. ساعه اتنين تلاتة أربع خمسة ستة سبع ساعات السلحفة متحركتش سنتيمتر واحد.. هى دى السلحفة المطلوبة فعلا.. وجيت بقى ابتدى أذاكر لقيت الساعة سبعة الصبح ولازم أروح الامتحان. اتجننت على السلحفة. مسكتها وابتديت أهزها يمين وشمال علشان تطلع راسها بس مافيش فايدة.. ببص على وشها من الفتحة اللى قدام لقيت فيه نور داخل من الفتحة اللى ورا عند الديل.. شفت الناحية التانية من الأوضه.. السلحفة طلعت فاضية من جوه ومافيهاش سلحفة أصلا.. فارغ بس.. وطبعا سقطت.. بس الامتحان الوحيد اللى كنت واثق إنى هانجح فيه كان التعبير. لأن سؤال التعبير كان: (كيف تنجز وقتك فى عمل مفيد؟) فجاوبت وقلت: أن لا تعتمد أبدا فى نجاحك على سلحفة.. بس برضه سقطت. لأن دى أجابة محدش كان ممكن يفهمها غيرى أنا والسلحفة.



أكثر...