السلطات الاوكرانية تعتقل عصابة اتجار بالاعضاء البشرية يقودها اسرائيلي
كانت تزود اسرائيليين يطلبون "قطع الغيار" مقدماً

الجمعة أغسطس 6 2010
السلطات الاوكرانية تعتقل عصابة اتجار بالاعضاء البشرية يقودها اسرائيلي bodyparts_stealing.j
سرقة اعضاء الشهداء الفلسطينين من قبل الاسرائيليين

تل ابيب، كييف – السلطات الاوكرانية تعتقل عصابة اتجار بالاعضاء البشرية يقودها اسرائيلي alqudslogo2.gif، ا ب –
اعلنت السلطات الاوكرانية اليوم الجمعة القبض على 12 شخصاً يشتبه في انتمائهم الى عصابة للاتجار بالاعضاء البشرية يقودها اسرائيلي.
وقالت السلطات ان هذه العصابة زودت اسرائيليين باعضاء بشرية كانوا يطلبونها مقدماً.

وخلال مؤتمر صحافي في كييف قال رئيس دائرة مكافحة الاتجار بالاعضاء البشرية في وزارة الداخلية الاوكرانية يوري كوتشر ان الخطة لتجنيد متبرعين باعضاء من بلدان الاتحاد السوفييتي السابق وزرع هذه الاعضاء في اجسام اجانب اثرياء كان يرأسها مواطن اسرائيلي اعتقل الشهر الماضي.
واوضح ان من بين الذين اعتقلوا اربعة جراحين.

وقال المسؤول الاوكراني ان الذين قاموا بهذه اعمال كانوا يسعون بصفة خاصة وراء الحصول على الكلى البشرية من اناس في اوكرانيا ودول اخرى.
واضاف ان معظم الذين تبرعوا باعضائهم كانوا من النساء الفقيرات الصغيرات السن،
وقد دُفعت لهن مبالغ تصل الى 10 الاف دولار.

واوضح ان العمليات الجراحية كانت تُجرى في كييف وأذربيجان والاكوادور.
وكانت كلفة كل عملية جراحية تبلغ نحو 200 ألف دولار. وقد افادت تحقيقات اولية بان ارباح الشبكة وصلت الى ما يقدر بـ18مليون دولار في السنة.
وحصل أعضاؤها مجتمعين على اكثر من 40 مليون دولار.

وقد وُجهت الى كل اعضاء الشبكة تهمة المتاجرة بالاعضاء البشرية، وهم يواجهون السجن لمدد تصل الى 15 عاما في حال الادانة.

وفي نيسان (ابريل) وجه المدعي العام الاسرائيلي اتهاما قويا ضد الجنرال المتقاعد مئير زامير (62 سنة) الذي يشتبه بانه يرأس عصابة المتاجرة بالاعضاء البشرية التي حققت ملايين الشيكلات الاسرائيلية.
والى جانب زامير الذي قلد وسام الشجاعة خلال حرب رمضان (تشرين) كان هناك الاخوان مايل ويعقوب غولوب (40 و 34 سنة) وشلومو بيتون (31 سنة) ونيتانيل مويال (34سنة).

يجدر بالذكر ان صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية الواسعة الانتشار كانت قد نشرت تحقيقاً صحافياً في 17 آب (اغسطس) 2009 اعده دونالد بوستروم يتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي بقتل فلسطينيين وسرقة أعضائهم الداخلية.
وربطت الصحيفة بين جرائم انتزاع أعضاء الفلسطينيين بعد قتلهم وفضيحة العصابة التي اعتقلت في لوس أنجليس
واتهمتها الدوائر القضائية الأميركية بتبييض الأموال وتجارة الأعضاء البشرية
وهي تضم عددا من الحاخامات المتطرفين الذين يحولون أموال الكازينوهات والتجارة غير المشروعة بأعضاء البشر
ويديرون عمليات تبييض الأموال لتمويل المشاريع الاستيطانية والأنشطة السياسية والدعائية لعدد من التنظيمات والاحزاب الاسرائيلية وأبرزها حركة "شاس".