قيل إن سبب تأخر إعلان حكومة رامى الحمد الله الجديدة، أن حركتى فتح وحماس المتصالحتين على مضض، ترفضان وجود رياض المالكى وزيرا للخارجية، ويقال أيضا أن الرئيس عباس يريد إلغاء وزارة الأسرى وتحويلها إلى هيئة مما دفع إسماعيل هنيه إلى فتح الموضوع على المنبر فى خطبة الجمعة باعتباره ضربة معنوية للأسرى، الحكومة الجديدة مهمتها الإعداد للانتخابات خلال ستة أشهر «كما أنها ستلتزم ببرنامج الرئيس السياسى الهادف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف»، المصالحة تمت بين طرفين مأزومين، حماس تشعر بالهزيمة بسبب سقوط الإخوان فى مصر، وركود بيزنس التهريب عبر الأنفاق، وتسعى من خلال التصالح إلى فتح صفحة ...

أكثر...