أكدت اليوم وزارة الخارجية الأمريكية أن انتخابات الرئاسة التي جرت في سوريا اليوم لن تضفي على بشار الأسد أى مصداقية عن ما كان عليه بالأمس.

وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف إن الانتخابات يجب أن تكون فرصة للمواطنين في المجتمعات الحرة للقيام بدور مهم في اختيار قادتهم. غير أن النظام السورى رفض منح الشعب السورى حريته وكرامته على مدى السنوات الثلاث الماضية في الوقت الذى حرم فيه النظام ملايين من السوريين من حقهم في التصويت وواصل ما وصفته بالمذابح ضد الناخبين الذين كان عليه حمايتهم.

وأضافت المسئولة الأمريكية أن انتخابات اليوم هي انفصال عن الواقع ولا تتمتع بالمشاركة السياسية مشيرة إلى أن النظام فشل في تحقيق طموحات الشعب السوري الساعية لتحقيق السلام والرخاء الاقتصادى.

وعلى صعيد آخر انتقد اليوم السفير الأمريكى السابق لدى سوريا روبرت فورد السياسة الأمريكية تجاه سوريا قائلا إنها تتطور ببطء شديد.

وأضاف السفير السابق في مقابلة مع شبكة "بى بى اس" الأمريكية أن السياسة الأمريكية فشلت فى أن تواجه تطور الحرب الأهلية في سوريا مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ظلت في الخلف وهو ما يزيد من تهديدات المتطرفين داخل الولايات المتحدة. وحذر فورد من أن تمديد الحرب في سوريا لن يفيد بل سيزيد من تهديدات المتطرفين للولايات المتحدة.



أكثر...