التقيت بالطالب عبدالله عاصم، المخترع الصغير، خلال زيارته لجامعة كالتك التى أعمل بها فى مدينة لوس أنجلوس. طرق عاصم باب مكتبى ولم يخنى ظنى أنه ضحية بعض وسائل الإعلام المتسيبة، التى جعلت منه مجرماً فى طرف وبطلاً فى طرف آخر. لم أكن أود التعليق على هذا الموضوع، ولكن لولا زيارته لى وإحساسى بالمسؤولية تجاه أى مصرى مغترب، وأن الموضوع تخطى حجمه بكثير. الحقيقة أن هذا الشاب الصغير يبحث عن فرصة للتعلم ولا يرغب فى اختصام بلده بأى شكل من الأشكال. ...

أكثر...