سيدى الرئيس.. إذا كنا حملاً وعبئًا أعانك الله علينا.. وإذا كنت تحتاج لوقت لتفعيل أمانى المصريين الممكنة.. فها نحن هنا صابرون.. صامدون.. إنما سيكون للصبر حدود.سيدى الرئيس تلك الجمل التى سطرت ليست جملاً فى فن الكتابة الصحفية، إنما هى رسالة من البسطاء الذين انضم لهم الطبقة الوسطى التى تمثلها بالطبع.. هى بالتأكيد تعبر عن آراء العامة، بل تصل إلى كونها أخذت حرفاً من كل فئة من فئات الشعب الذى يثق ثقة عمياء، تنم عن «بصيرة» فى كونكم أتيتم لتحقيق حلم «المواطنة».. نعم حلم «المواطنة».سيدى الرئيس.. حلم المواطنة يكمن فى عدم إهانة المصريين، فيجب ألا تسمع لمن لا يرى فى خدمة المصريين شرفًا ما بعده شرف.. ...

أكثر...