دعا رئيس حكومة تسير الأعمال فى ليبيا، عبد الله الثنى، أمس الخميس، من وصفهم بـ"الثوار" و"الضباط المتقاعسين فى البيوت" للانضمام إلى الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازى (وحدات من الجيش والشرطة) لـ"محاربة الإرهاب".

الثنى طالب أيضا خلال مؤتمر صحفى ببنغازى، شرقى ليبيا، بـ"الانضمام إلى قوات الصاعقة التابعة للجيش الليبى، لمحاربة الإرهاب فى كل أنحاء المدينة"، دون الإشارة إلى جهة بعينها يقصدها بـوصف "الإرهاب".

وقال رئيس حكومة تسير الاعمال: "مدينة بنغازى هى خط الدفاع الأول عن ليبيا وفى حال سقوطها لا قدر الله (فى يد جماعة لم يسمها) ذلك يعنى تهاوى الدولة الليبية".

ووعد الثنى خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقب اجتماعه مع قيادات أمنية بالمدينة بأن "الحكومة ستقدِم كل الدعم المادى واللوجيستى لمدينة بنغازى لتتمكن من مقاومة بكل قوة وحسم الخارجين على القانون"، على حد تعبيره.

وتشهد مدينة بنغازى تصاعد فى وتيرة الاحداث والانفلات امنى بعد إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر فى الـ16 من الشهر الماضى، عملية عسكرية ضد كتائب تابعه لرئاسة الأركان، الأمر الذى اعتبرته حكومة الثنى انقلاباً على الشرعية وخروجاً عن أوامر الجيش الليبى.



أكثر...