بعد أن أقسم الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى أمام المحكمة الدستورية العليا، المصريون - بعد ثلاث سنوات ونصف من الثورة - يأملون فى أن تستقر بلادهم على بداية طريق التقدم والعدالة والحرية. وأن تنتهى حالة من الانقسام والجدل تجاوزت السنوات الثلاث ونصف. كان المشهد مختلفا هذه المرة.. رئيس واحد لشعب واحد، يلتزم بالبرتوكولات، ويبدو متواضعا أمام الشعب، على العكس من مشهد قبل عامين تقريبا، كان الرئيس مهتزا، يبدو وكأنه ينفذ إرادات مختلفة، واحد من بين عدد كبير من الرؤساء والموجهين. كان طوال الوقت يحاول أن يمثل دور الرئيس بينما يصدر مشهدا يبدو فيه ممثلا لإرادات أخرى وتعليمات جماعة تصورت السلطة غاية نهائية. ...

أكثر...